رئيس التحرير : مشعل العريفي

أول امرأة في العالم تروي تجربة حقنها بلقاح كورونا المحتمل من داخل الحجر الصحي.. هذا ما حدث في اليوم الأول!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: روت جينيفر هالر، وهي أم لطفلين وتبلغ من العمر 44 عاما، تجربتها، حينما تحلت بالشجاعة والإقدام ووافقت على حقنها بلقاح للفيروس المستجد في كتفها الأيسر في مختبر سياتل بالولايات المتحدة، لتصبح أول شخص في العالم يتلقى لقاحا محتملًا لعلاج كوفيد-19.
ووفقًا لما نشرته صحيفة "تليغراف" Telegraph البريطانية، طالعت هالر، التي تعمل مديرة للعمليات في إحدى شركات التكنولوجيا الناشئة، قبل أسابيع، دعوة للمتطوعين للمشاركة في التجربة التاريخية وعقدت العزم على الاستجابة والمشاركة.
وقالت "هالر" من مقر حجرها الصحي الذاتي في ولاية واشنطن: "كنا نشعر جميعا بالعجز. لم يكن هناك ما يمكن فعله لوقف هذا الوباء العالمي. وعندما لاحت الفرصة للقيام بشيء ما، فكرت سريعًا وحسمت أمري قائلة لنفسي حسنا، ربما يمكنني المساهمة في تحقيق شيء في هذا الاتجاه".
ولفتت هالر إلى مدى تأثير قراراها على أفراد أسرتها، موضحة أنه عندما بدأت الخضوع للفحوصات الطبية اللازمة للحصول على موافقة لخوض التجربة العلمية، استبد الخوف بأفراد عائلتها وأصدقائها وساورهم القلق وتساءل زوجها عما إذا كانت التجربة آمنة. وعن الأعراض التي مرت بها "هالر"، أكدت أنه في اليوم الأول تعرضت لارتفاع قليل في درجة حرارتها. وفي اليوم الثاني كان هناك ألم شديد في ذراعها الأيسر. وأضافت: "ولكن فيما عدا ذلك كان كل شيء على ما يرام فيما بعد. ويعد الأمر سهلاً مثل تعاطي جرعة الإنفلونزا العادية".
وعن تجربة الحقن باللقاح، قالت "هالر": إن أعراضها كانت أكثر سهولة بكثير من التعامل مع موجة الاهتمام العاتية التي تعرضت لها، معربة عن ثقتها في أنه سيتم التوصل لإنتاج لقاح ناجح، قائلة: "عندما نصل إلى إنتاج اللقاح في نهاية المطاف، سأكون فخورة بكوني كنت جزءًا من العملية". ومن المقرر أن تحصل هالر، و44 متطوعًا بالغًا آخرون يخضعون لتجارب اختبار هذا اللقاح، على الجرعة الثانية الأسبوع المقبل. وتستمر عمليات المتابعة والتحاليل الطبية وتسجيل البيانات والأعراض حتى ربيع عام 2021.

arrow up